المخرج الكندي الشاب (زافييه دولان) لم يقم بإخراج فيلمٍ سينمائي يُبهرنا ويؤثر بنا فحسب، دولان خلق أثناء ولادة هذا الفيلم فنًا سينمائيًا يخصه هو فقط. أنا لا أحب أن أصف الأشياء بالكمال، لكن الأشياء التي تجعلني أعتقد أنها تستحق هذا الوصف، أظنها وأؤمن حقًا بأنها كاملة بطريقة ما. زافييه دولان أثناء عمله على هذا الفيلم لم تتعدى سنه الخامسة والعشرين بعد، هذا فيما نظنه مستحيلًا في كثير من الأوقات، لكن حالة دولان وتجربته أثناء الطفولة والمراهقة ومواجهته العديد من الصعوبات جعلته فنانًا منذ الصغر، وهذا ليس بالشيء الجديد بعالم الكتّاب والفنانين حيث الكثيرين منهم عُرفت أعمالهم الإبداعية وهم في سن صغيرة.
Leave a Reply