ولا مرّة صراحةً فكرت إني نكتب تدوينة شخصية عن بعض التجارب اللي مريت بيهن في سنة واحدة، ورغم أن في كل سنة جميعنا يمر بفترات مميزة وأخرى عكسها، تبقى بالنسبة ليا سنة 2016 لها ذكرى خاصة نوعًا ما؛ ناحية أحداثها والمفاجأت الصادمة إيجابًا وسلبًا، وعديدة من التفاصيل اللي خلتني نتأكد أنها سنة تحول بالفعل، تحول حقيقي ومباشر لأفكار ونظريات وأساليب ورؤى كانن في فترة ماضية المحرك الأول بالنسبة ليا في كل شيء، لذلك قررت ندون ونكتب ونصارح ونلقي الضوء على أبرز الوقفات خاصتي، في نفس الوقت النقاط حتكون مقسمة حسب الاهتمامات، وحنكتب زي ما بديت توا وفي حالات نادرة باللهجة الليبية والفصحى، يعني خليط سبق لي وجربته من فترة طويلة وتركته لصالح العربية الفصحى، المهم مش هذا موضوعنا توا! خلوني نسردلكم الوقفات بعد ما أنتهينا من المقدمة اللي واضح إنها استعصت علي وتذكروا أن التدوينة ليست قصيرة، لكنها مقسمة حتى تناسب البعض بحيث يقرا الجُزء اللي يشعر بأنه مرتبط بيه أو حاجة زي هكي! 😀
– الحرب والنزوح والظروف المعيشية!
مريت كمواطن من مدينة بنغازي كيفي كيف أي شخص آخر بتقلبات وتحولات مصيرية في أسلوب عيشنا أمنيًا ونفسيًا وجسديًا وماديًا و و و. حروب ونزاعات وجرائم ومخالفات خارج القانون الطبيعي والانساني مش بس قانون الدولة اللي حتى الآن مش ثابت ولا هو معروف. في سنة 2015 عمومًا كنت أنا وأسرتي العزيزة ضمن العائلات النازحة في مدينة بنغازي وتحولت منطقتنا “الهواري” لمنطقة حرب ونزاعات بين الجيش الليبي وخليات إرهابية سببن في هلاك المدينة ووصولها للوضع الحالي، وعشان نكون واقعي ومنطقي فأنا نشوف الإرها الفعلي والتشددي والعنصري موجود ومازال موجود بكثرة في نفوس معظم الليبيبن وأعتقد إن محاربتها بتكون أصعب ويجب اللجوء لحلول فكرية أخرى. المهم في 2016 كان وأخيرًا خبر عودة منطقتنا لبر الأمان وتحريرها وكان الرجوع من أهم وأكثر النقاط التحولية في ظروفنا الصعبة فترة النزوح والذوحان بين شقة وشقة ههههه. الحمدلله كان منزلنا بخير إلا شوية أعمال سرقة معش تعرف من المسؤول عنها (سارقين دبش خويا الجديد ههههه). وتحررت بعض مناطق أخرى استراتيجية في المدينة ومعظم الحيشان تضررت، ولكن الحمدلله على كل حال. نتمنى أن الأوضاع تتحسن ويرجعوا بقية النازحين وترجع بنغازي لوضعها السابق، لأن الحرب تظل فِعل خاسر ولو كانت مُجبرة، لكن الناس البسطاء ليس عليها حرج، الظروف أصبحت أسوء وتظل 2016 حالتها المعيشية من أصعب الحالات اللي مر بيها المواطن الليبي، لكن تبقى حالة تحوّلية وفيها إيجابيات ومصارحات ومواجهات ضروري نقعوا فيها بدري عشان ما تكون النتيجة وخيمة، ويمكن الجاي فعلًا أفضل وأحسن مع أن البوادر غير واضحة.
– عن الأصدقاء :
الصداقة والأصدقاء؟ الصحبة والأصحاب؟ الرفقة والرفقاء؟.. في أكثر من مصطلح في الجانب هذا، ومش حيكون المصطلح منطفي ومعرّف إلا في حالة وُجد المثال أو الكائن اللي حتنطبق عليه المواصفات بحذافيرها أو حتى جُزء منها، وفي السنة هذي وجدت فئة -كبيرة- ينطبق عليها معنى الصداقة، وأصبحوا بالفعل أصدقاء، أصدقاء مقدرين المعنى مثلي، أثناء ما نتلاقى معاهم نشعر بأن المعنى مُطبق. من وأنا صغير كنت نقدّر حاجة اسمها صداقة! حتى الرسوم والأفلام والبرامج والمشاهد اللي تستهدف هذا المعنى نحس فيها تعنيني، وهذا كان بسبب علاقتي الاجتماعية الجيدة في الشارع وبين الأطفال فترة الدراسة وفترة ممارسة الكورة في الشارع، كان همي كله إني نكون شخصية كويسة ومحبوبة -ههههه عارفها حاجة صعبة- وتقدر الأصدقاء. في 2016 وزي ما معظمكم عارفين قصة زميلنا المصور (محمد بادي) وفقدانه ظلمًا الكاميرا خاصته، فأجتمعوا مجموعة من الشباب والشابّات واتفقوا على تجميع مبلغ يوفروا من خلاله حفلة وكاميرا مناسبة ترد الابتسامة والموهبة والامكانية لشخصية عُرف عنها بالأعمال الخيرة والطيبة وكان في كل مرة حاضر عشان خاطر يفرح الحضور والناس سواء المعارف أو غيرهم بصور يمتاز بادي في التقاطهن وتعديلهن.
– كتبت تدوينة كاملة عن اليوم المثالي هذا وموجودة ضمن تدوينات المدونة –
أمّا في الجانب المُظلم من فقرة الصداقة إني بنفس السنة مريت ببعض التجارب اللي يخلني نحذر وما نبالغش في اعطاء الضوء الأخضر لأي صديق مهما كان مُقرب وتجمعنا ذكريات طيبة، في نفس الوقت الثقة أمر مش هين تمامًا، وهي أكثر مفتاح لازم ننتبهوا لمن نسلموه، وكذلك مش ذنبنا لو سلمناه بطريقة خاطئة، لأنّ عملية الحياة معقدّة في الجانب هذا، خصوصًا الانسان السوي والطبيعي حيقع في الفخ مرة أو أكثر، وهذا لا يعني أن الواحد يفقد ثقته بالناس، على العكس، في ثقة موجودة بالكثير، إلا أن خلاصة تجربتي في هذا الجانب تقول أن: كل ما يحدث في الصداقات متوقع، لا شيء غير منطقي ولا شيء مستحيل! توقع وتقبل كل شيء. ناهيك طبعًا عن حالات الثقل والمسؤولية المفرطة اللي يضعها بعض الأشخاص على أكتافنا بمجرّد لحظات لُطف وامتنان ربطتنا بموقف أو صدفة ما، حالات يتم تصنيف هروبنا منها بالتغطرس أو الغموض أحيانًا.
– طيّارة.. طيّارة..
تقريباً هذا سبب وجيه ومنطقي وكلكم حتتفقوا فيه معايا بحيث يخلي 2016 سنة فعلًا ما تنتسش بالنسبة ليا! ( ما تنتسش! عليك كلمة معقدّة هههه). من وأنا صغير نسمع ونشوف في الأفلام والتلفزيون بصفة عامة عن الطيارات وأحجامهن وأنواعهن، عن الفوبيا اللي تصيب البعض أثناء ركوب الطيارة أو حتى قبل الركوب، وكنت عمومًا من المهتمين بموضوع الطيارات لأني نشوف فيهن إنجاز بشري عظيم وأعتقد إن اختراع الطيارة من أفضل 5 اختراعات فعلًا كانن مفيدات للبشرية. ( رقمة 5 قلته هكي وخلاص هههه). المهم في 2016 قررت ناخذ قرار نوعًا ما طفولي وعبثي لكن جميل جدًا، عندي مشكلة أن جوازي مازال قديم رغم تجديده، مشكلة الدولار وحالتنا المادية! فكيف يمكن إني نسافر؟ أه نسيت.. الفكرة من الموضوع أن في عمري 22 سنة ولا مرة جربت نركب طيارة! والأسرة والأصحاب ومعظم القريبين مني جربوا شعورها! هنا حسيت بالغرابة وكنت ديما نذكر في المعلومة هذي بضحكة رغم أن خاطري من جوا يقول: ضروري نجرب نركب الطيارة ونحس بالشعور متاعها وخلاص. المهم قررت نمشي لطرابلس زيارة سريعة ولا هي سياحية ولا شي! زيارة عشان نحقق بعض التجارب والخواطر في أقل فترة ممكنة وبأقل الأسعار. الطيارة كان حالها مؤسف وضيقة وصارلي إحباط صراحةً مع إني عارف أن الموضوع مُحبط من البداية هههه! لكن كان تفكيري كله في شعوري أثناء والطيارة بدت تصعد للهواء، وكان شعور عادي جدًا وجميل وما حسيتش إن الموضوع بصفة عامة مُخيب أو مُريب زي ما توقعت. تجربة عمومًا جديدة خضتها في 2016 بخصوص الطيارة رغم أن ما ضيفونيش إلا عصير عنب الريحان وشربته وقعدت نفكر كيف نقدر من ضيق الطيارة إني نمشي للحمام ههههه. يلا.. المهم طيارة وركبناها وخطينا علامة الصح على تجربة كانت في الخاطر من فترة طوييييييييييلة.
أه.. بالنسبة لطرابلس:
زيارتي لطرابلس كتبت عنها منشور قبل فترة ونُشر في أكثر من مكان، وهذا دليل أن احساسي إتجاه الزيارة السريعة تم التعبير عنه بنجاح وفهموني الأغلبية. زيارة قصيرة لكن فهمت فيها طرابلس نوعًا ما، حبيت تفاصيلها ومعالمها وجوها وريحتها ومواقعها وحتى زحمتها الهادية. كنت ناوي صراحةً لقاء الكثير من الأصدقاء في طرابلس اللي تربطني بيهم علاقة ومزاملة لها التغيير في نفسي، لكن توقيتي كان غير صائب وألتقيت بقلة منهم. أبرز الشخصيات كانت الصديقة “رزان النعاس” اللي كانت بالفعل فتاة حقيقية مُبدعة لطيفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي زميلتي وساعدي الأيمن في معظم نشاطاتي على وسائل الانترنت. زيارة طرابلس مش حتكون الأولى ولا الأخيرة طبعًا، وعازم بطبيعة الحال على زيارتها كل سنة أو كل سنتين على الأقل، خصوصًا لو تحسن وضعها وأصبحت أوضاعها أفضل.
– عن تخصصي الدراسي (Information Technology) :
الأي تي! وما أدراك ما الأي تي!
مش حنحكي على سبب اختياري للتخصص هذا والقصة الطويلة اللي كان نتاجها عبارة عن قناعة وقرار اتخذته بنفسي دون أن أشاور أحد، وتلقيت الصدمات والمفاجأت أيضًا في كل سيمستر، وأعتبر نفسي من الطلبة الغير ممتازين ولا حتى من الطلبة الفاشلين، أنا مش مؤمن بتقييم نفسي نظرًا للمنظومة التعليمية في بلادنا، لكني أُعتبر من الطلبة المجتهدين الصبورين وخلاص. في 2016 درست يمكن 3 فصول دراسية كاملة وفي ظرف قياسي لو حاولنا ذكر عدد المقررات اللي درستهن حيكون 17 مقرر تقريبًا، وأجتزت معظمها بنجاح، ولو أن مقياس النجاح عند الكلية يختلف طبعًا بينه وبين مقياسي اللي مافيش شخص في واقعنا حيكون مقتنع بيه، مش مع الأسف طبعًا. السنة هذي أثبتت لي أن الدراسة الجامعية مش مقياس، وأن اختيار التخصصات يحتاج لجهد ذاتي أولًا، ولقليل أو كثير من الامكانيات اللي شوف إما تخلقها بنفسك أو تجد من يخلقها لك والأخيرة هذي نوعًا ما غير ممكنة. كلية IT في جامعة بنغازي مُنهكة، رغم أن التقنية ووجودها في عصرنا الحالي كان لسبب وجيه ألا وهو: السرعة، توفير كثير من الوقت، الراحة الجسدية والنفسية. المشكلة أن كل ما تم ذكره مسبقًا لا يعني (الأي تي) خاصتنا أبدًا، فقط جُهد ذاتي نبذلوا فيه بعيدًا عن اهتماماتنا الأخرى عشان تكون تجربتنا صارت وتم اجتيازها، والاجتياز في الحالة هذي لا يعني النجاح أو الفشل. بالنسبة ليا ما نلومش الكلية ولا أعضاء هيئة التدريس فقط، ولكني أضع اللوم الأكبر على إدارات المؤسسة التعليمية الليبية من أعلى، ومن ثم عليّ حتى أنا، فالتقصير ناجم ناتج عن عملية تخاذل يُشارك فيها المدير، عضو هيئة التدريس، المنهج، والطالب أيضًا.
– عن التدوين وتجاربي بخصوصه :
نعشق حاجة اسمها تدوين.. كتابة.. وعشان ما نخلطوش بين المصطلحات! خلوني نقول إني نحب نمارس حاجة اسمها كتابة، سواء كنت نعرف أو لأ، المهم بالنسبة ليا إن العادة هذي مغروسة في داخلي، حاجة تحرك في محمد بن عمران وتعنيه ولو تكلم في ما لا يعنيه. أعتقد أن أي شيء كتبت عليه أصبح جُزء مني، علاقتي بالمكتوب علاقة خاصة ومش مفهومة في نفس الوقت، لما نبدأ عملية الكتابة أو الخربشة أو التدوين أو التعبير بالقلم.. نبدأ نخش في مرحلة جميلة، مريحة ومش مريحة، وأحيان كثيرة تكون معقدّة، لكن النتيجة دائمًا مُرضية، مش مُرضية على صعيد الأسلوب ومدى قدرتك على الكتابة الابداعية، لكن نفسيًا هي مُرضية.
في 2016 كانن ليا تجارب جديدة في مجال التدوين وخاصة الكتابة عن السينما، بما أني نحب نكتب عنها وعن أعمالها قبل كل شيء، والتجارب هذه لم تكن كثيرة رغم أن الأفكار موجودة والقدرات قادرة على الطرح، لكن في تفاصيل بسيطة ذاتيًا عانيت منها وأجبرتني على التمهل. خضت تجربة أولى وكتبت مقالة عن فيلم Shame بمنصة “الشاشة الغربية” المختصة بالمدونين السينمائيين العرب، من ثم كانت ليا تجربة لا تعني رغباتي ولا طموحاتي ولكنها جديدة كانت ضمن محتوى الـ HuffPost عربي. ثم جاءت فكرة صديقي (أيمن بحيح) مؤسس صفحة “نقاش” الليبية على الفيسبوك، وهي إنشاء مدونة مقالات ليبية، نجحت الفكرة ولاقت استحسان مقبول حتى الآن في الوسط الليبي. نقاش تجربة جميلة أيضًا كونها مساحة لطيفة ومريحة جدًا، وهي منصة رائعة كتصميم ونظام وتدقيق ومحاولة فعلية جادة ما تمتش بضجة ولا كلام فارغ، عبارة عن فكرية وطُبقت بالطريقة المطلوبة. آمل أن تكون تجاربي أوسع في هذا المجال، عبر مدونتي هنا أو حتى من خلال مدونات أخرى معروفة ومريحة، لكن الأمر متعلق بدايةً بمدى تحسني، اللُغة مهمة، وفي كل مرة أكتشف مهارات جديدة لم أكن أعلم عنها في السابق. التدوين تجربة جميلة ومقلقة في نفس الوقت، خصوصًا لمن مارسها بالحُب ولا لشيء آخر.
– كرة القدم! خارج التوقعات في 2016 :
مستحيل تذكر 2016 يومًا ما وتنسى ذكر مُعجزة (ليستر سيتي) وكيف أن الفريق من اللا شيء قدر يحقق بطولة عظيمة وصنع مجد وذكرى جميلة لن تُمحى من تاريخ النادي الوضيع والمغمور الذي كان بالكاد يعرفه أحد. علاقتي بكرة القدم أساسي قبل كل شيء، وأعتقد أن شخصيتي بصفة عامة بُنيت من كرة القدم اللي لولاها لما شعرت بالشغف والانتماء والولاء لأشياء نحبها فعلًا، والأجمل أن في من يشاركك نفس الشغف. أفضل ما يمكن يصير في كرة القدم بالنسبة ليا بعد (ميلان) طبعًا هو إني نشوف فريق مُجتهد ووصل لمرحلة لا بأس بها في مباراته أو في مشواره للموسم الفلاني، بمعنى إني نفضل دائمًا متابعة وتشجيع الفرق الصغيرة المُجتهدة قبل الكبيرة اللي إمكانياتها وتاريخها متوفر وحاضر في كل مناسباتها. (ليستر سيتي) فريق مغمور في الدرجة الثالثة والثانية ومن ثم وصل لدوري الممتاز في إنجلترا، تعاقد مع بعض الأسماء العادية وقتها زي الجزائري الفنان (رياض محرز) وعدة أسماء كانوا أساسًا ضمن التشكيلة. يرأس الطاقم الفني والتدريبي (رانييري) المدرب الايطالي اللي ضاف للفريق حماس وأسلوب كان تلخيصه يقول: كل مباراة هي آخر مباراة. حقق ليستر سيتي بطولة الدوري الانجليزي الممتاز بأعجوبة وكانن الرهانات والتوقعات كلها تصب في مصلحة تونتهام وفرق إنجليزية أخرى كبيرة نافست لأخر لحظة على اللقب. في الجانب الشخصي من كرة القدم كان فوز ميلان على اليوفي مرتين في ظرف نصف موسم، والحصول على بطولة ليست بحجم ميلان طبعًا ولكنها بطولة مهمة وفي وقت مهم وهي كأس السوبر الإيطالي. ميلان أسعدنا وحقق بدون إمكانيات لقب ومشوار حتى الآن مميز صراحةً وبعيد عن توقعاتنا. سنة 2016 لها ذكريات جيدة ورائعة كرويًا لا أعتقد إني حننساهن.
جميل جداً يا محمد ، تفاصيل رائعة ، بإذن الله العام القادم أفضل وأفضل .
LikeLiked by 1 person
شكرًا لك صديقي، أتمنى لك عامًا قادمًا أكثره فُرص وأقله خيبات.
LikeLike
أبدعت سردا ومضمونا يا صديقي استمر ، قرأت كل ما كتبته ما عدا السينما فسامحني ههههه مازلت غير متعمق فيها وعلاقتي بيها سطحية لحد اليوم وكرة القدم حتى هي مازالت ما تعرفت علي هههه في بيننا حسس ، المهم دمت بود يا مدوننا الرائع
LikeLiked by 1 person
الغاية من التدوينة إنها على الأقل تأثر في الجانب السينمائي والرياضي خاصتكم يا صديقي 😀
شكرًا على تشجيعك المستمر والدائم واللي أصبحت نفتقده ونحتاجه كل مرة، لذلك خليك قريب يا غالي 🙂
LikeLike
ماشاء الله، كل عام وأنت بخير محمد، تستاهل كل خير.. مع اني فتت الجانب الرياضي وماحسيتش بتأنيب الضمير (الحمد لله) بما أنك طرحت فكرة الفوته في المقدمة ههههه.
أتمنى لك عاما مليئا بالسعادة في صحبة الفن والأدب، والأهل والأصحاب.
LikeLiked by 1 person
أهلًا أمينة.. لا أنا عاطيكم صلاحية الفوتة هذي ولهذا حاولت تقسيم التدوينة -غريبة الأطوار عليّ- عشان أنت وخياراتك ههههه. سعيد أنك بالقُرب أمينة، وآمل أن يكون عامك القادم سخي وأكثر تجارب، شكرًا لك.
LikeLike